بعد سنتين كاملين من الدعاوى القضائية، وافقت شركة آبل على دفع ٥٠٠ مليون دولار أمريكي لتسوية دعوى قضائية جماعية بأنها بتبطء موبايلات الآيفون القديمة لدفع المستهلكين لشراء الإصدارات الحديثة الأغلى.
الأجهزة المشمولة في الاتفاقية هي طرز iPhone 6 و 6 Plus و 6S Plus و 7 و 7 Plus و iPhone SE اللي بتشتغل بنظام iOS 10.2.1 أو أحدث ، ونماذج iPhone 7 و 7 Plus اللي بتشتغل بنظام iOS 11.2 أو اللي قبل ٢١ ديسمبر ٢٠١٧.
اشتكى المستهلكون من أن أداء أجهزة iPhone قد عانى بعد تثبيت تحديثات برامج Apple. وده خلاهم يفتكروا إن موبايلاتهم قربت تبوظ ، وبالتالي الأفضل يشتروا موبايل جديد أو بطارية جديدة.
Apple ألقت اللوم على مشكلات تغير درجات الحرارة والاستخدام العالي وغيرها، وقالت إن مهندسيها عملوا بسرعة وبنجاح على معالجة المشكلات.
وفي ديسمبر ٢٠١٧، تم خفض سعر بطاريات استبدال iPhone من ٧٩ دولارًا إلى ٢٩ دولارًا. وخططت إنها تخلي السعر الجديد في شهر يناير ولكن على ما يبدو استجابة لغضب العملاء، تم رفع التاريخ إلى ديسمبر. انتهى البرنامج في ٣١ ديسمبر ٢٠١٨.
دلوقتي بقا ممكن لأعضاء فئة التسوية من مستخدمي الآيفون الحصول على ٢٥ دولارًا لكل جهاز, ويعتمد المبلغ الفعلي اللي هيستلموه على مبلغ أتعاب المحاماة ونفقاته، وجوائز الخدمة المدعية المسماة، ونفقات الإشعار، والقيمة الإجمالية للمطالبات المعتمدة.
وبدورها نفت شركة أبل ارتكاب أي مخالفات، ووافقت على التسوية لتجنب أعباء وتكاليف التقاضي.
تم تغريم شركة آبل في فرنسا وإيطاليا بسبب اللي بتعمله في موبايلات الآيفون.
وفي الوقت نفسه، شركات زي هواوي و شاومي و سامسونج بدأت تفرض هيمنتها بشدة في الأسواق الخارجية.
يعني نقدر نقول إن آبل لازالت في القمة، لكن المنافسين بدأوا إطلاق النار عليها من عدة إتجاهات، وأصبحت مهددة أكثر من أي وقت.
لمعلومات أكتر: https://bit.ly/2ICxlh3